نظم وقف محبي النبي في ولاية أضنة التركية بياناً صحفياً بالإشتراك مع جمعية المستضعفين في ساحة أوجاك 5 أمام مسجد كيميرالتي، وأدلوا ببيان صحفي بعد صلاة الجمعة.
وحضر البيان وقف قافلة الأمل، ورئيس حزب الهدى في أضنة "صالح دمير"، والعديد من أعضاء المنظمات الإقليمية والمواطنين.
وبدأ الاحتجاج بتلاوة للقرآن الكريم بصوت "فتح الله بيازججيك"، وبعد تلاوة القرآن الكريم، ألقى المحارب القديم في سفيتة مرمرة "متين يلدريم" كلمة تحية قصيرة.
وتطرق "يلدريم" في كلمته الترحيبية إلى الاضطهاد والمحن التي يمر بها المسلمون وتحدث عن المواقف التي يجب أن يظهروها.
وأكد "يلدرم في كملته على وجوب إستعادة الوحدة والتضامن وتقوية الروابط من أجل تحقيق النصر.
"علينا أن نراجع أنفسنا"
وانتقد "يلدريم" الظلم الذي يفرضه نظام الاحتلال في غزة، وقال: "لم أر قط مثل هذا المثال من القسوة في التاريخ. إن إسرائيل تلحق كل أنواع العار بإخوتنا في غزة، وهذا الوضع لا يحرك المسلمين، وبينما يترك فرعون النساء على قيد الحياة، فإن إسرائيل تستهدف الجميع دون تمييز، وإننا أمام اختبار كبير وأننا بحاجة إلى التفكير في كيفية مواجهة هذا الاختبار، علينا أن نراجع أنفسنا".
وحذر أحد منسقي وقف محبي النبي في أضنة "أورهان إركوش" أثناء قراءة البيان الصحفي نيابة عن المجتمع، من أن الولايات المتحدة تحاول زيادة التوتر في المنطقة، لذا يجب على دول المنطقة أن تكون يقظة.
وصرح "إركوش" بأن نظام الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة قام بتوسيع نطاق الإبادة الجماعية في فلسطين، وقال: "نوجه تحية لشهدائنا وأبطال المقاومة في فلسطين، وإن نظام الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية يرتكب إبادة جماعية تمتد من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان واليمن".
"نظام الاحتلال وأمريكا يستعدان لحرب كبرى"
وشدد "إركوش" على أن نظام الاحتلال والولايات المتحدة يستعدان لحرب كبرى، وقال إن "اغتيال فؤاد شوكور في لبنان في 30 تموز وزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز، وألحق أضرارا كبيرة بمفاوضات وقف إطلاق النار في مصر، وأن هذه الاغتيالات هي تحركات يقوم بها نظام الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية لزيادة التوتر الإقليمي وخلق بيئة حرب أكبر".
وأضاف أن الحشد العسكري لنظام الاحتلال يعد تحضيرا لهجوم ضد المسلمين، وقال إركوش: "إن الحشد العسكري لنظام الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط والبحار الأخرى يتم توسيعه ليس لاستهداف فلسطين فقط، بل الجغرافيا الإسلامية برمتها، حيث تشير إلى أن التوتر العسكري في المنطقة يتزايد ويجري إعداد خطط هجومية جديدة".
"قيادة يحيى السنوار ستكون داعمة للمقاومة"
وعبر "إركوش" عن اعتقاده بأن زعيم حماس الجديد يحيى السنوار سيكون دعماً المقاومة، وقال: "إن قيادة السنوار ستضمن اهتزاز المحتلين بشكل أكبر بسبب المقاومة، وستساهم في دعم المقاومة، وسيوفر ماضي السنوار القتالي ميزة كبيرة في هذه العملية".
وأخيراً، أكد "إركوش" على أهمية دعم فصائل المقاومة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، وقال: "نجاح المقاومة سيكون ممكناً برحمة الله وبركاته، ورحم الله جميع المؤمنين والمقاومين". (İLKHA)